|بيروت ـ «الراي»|

8-1-2013

أكد رئيس «المؤسسة اللبنانية للديموقراطية وحقوق الإنسان» نبيل الحلبي أن توقيف عضو المجلس الوطني السوري خليل الحاج صالح في مطار بيروت يوم السبت أتى على خلفية «أنه يحمل معه أجهزة اتصالات بث فضائي يستخدمها الناشطون السوريون داخل سورية في اطار الأعمال الانسانية لا سيما عمليات الإغاثة».

واشار الحلبي في اتصال مع «الراي» الى أن «توقيف الأجهزة الأمنية للناشط والكاتب السوري يعود الى الاعتقاد أنه يريد استعمال هذه الأجهزة داخل الاراضي اللبنانية»، مؤكداً أن «وجود مثل هذه الأجهزة معه لا يستدعي التوقيف وفي أقصى الحالات يمكن مصادرتها وليس احتجاز حريته، وهذه الحالة لا تتطلب أكثر من التوقيع على تعهد أو أن يعمد هذا الشخص إلى الحصول على ترخيص لإدخالها»، ولافتاً الى أن عملية التوقيف التي وصفها بـ «التعسفية» «لها خلفية سياسية بحتة».

وكشف أن الحاج صالح «موجود الآن لدى الشرطة العسكرية ونحن وُعدنا بالإفراج عنه»، مؤكداً «أن التوقيف يشير الى التنسيق الأمني بين الحكومتين اللبنانية والسورية»، مستبعداً «ترحيل الحاج صالح الى سورية لأن القانون الدولي يمنع ذلك خصوصاً أن لبنان وقّع اتفاقات دولية في هذا الشأن».